مناقشة الطالبة كوثر عبد العباس ناهي

نوقشت في قسم اللغة الانكليزية في كلية الاداب رسالة الماجستير الموسومة تاثير البرمجة اللغوية العصبية على الاستيعاب القرائي لطلبة اللغة الانجليزية على المستوى الجامعي للطالبة كوثر عبد العباس ناهي

تهدف هذه الدراسة الى التحقق من مدى تأثير تطبيق مبادئ البرمجة اللغوية العصبية وتقنياتها في عملية تدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها على المستوى الجامعي وذلك من خلال تطبيق هذه النظرية في تدريس مادة الاستيعاب القرائي
ولتحقيق ذلك أجريت هذه الدراسة الميدانية التي استخدم فيها الاستبانة و الامتحان القبلي والبعدي وذلك لجمع البيانات اللازمة للإجابة على الاسئلة المطروحة في هذه الرسالة. وقد تم استخدام الاستبانة بجمع البيانات من عدد من أساتذة اللغة الإنجليزية في جامعة البصرة, وتتمحور الاستبانة حول استخدام مبادئ وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية في تدريس اللغة الانكليزية بشكل واع كون مبادئ البرمجة اللغوية العصبية وتقنياتها ذات علاقة وثيقة مع نظرية التعليم التواصلي المستخدمة في تعليم اللغة الإنجليزية بكثرة في وقتنا الحاضر. أما بالنسبة للامتحان القبلي والبعدي فقد استخدما لقياس مقدار التقدم الذي يمكن أن يحققه متعلمو اللغة الإنجليزية في مادة الاستيعاب بعد أن يتم تدريسهم منهجا محددا باستخدام تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
وأظهرت النتائج أن أساتذة اللغة الإنجليزية في جامعة البصرة قد أجابوا بشكل ايجابي على معظم الفئات المدرجة في الاستبانة. ومع ذلك، كانت هناك بعض الاختلافات حول الأسئلة المفتوحة، وقد تعكس هذه النتائج مواقف الأساتذة في مختلف القضايا حول البرمجة اللغوية العصبية. أما بالنسبة للنتائج التي تم جمعها عبر تطبيق البرمجة اللغوية العصبية في تدريس مادة اللغة الإنجليزية، فإن التحليل الإحصائي للاختبارين القبلي والبعدي لكلا المجموعتين الضابطة والتجريبية قد أظهر أن تدريس المادة باستخدام البرمجة اللغوية العصبية له تأثير إيجابي كبير في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وتدعم هذه النتائج دور البرمجة اللغوية العصبية في تعزيز مستوى الإنجاز لمتعلمي اللغة الإنجليزية على المستوى الجامعي. وقد نتج عن هذه الدراسة توصيات عدة لعل من أهمها أخذ هذه النتائج بنظر الاعتبار ورفع مستوى الوعي حول هذه النظرية ودورها في رفع مستوى التعليم، كما توصي الباحثة بالبحث المعمق في موضوع البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعدة متغيرات موجودة في ميدان التعليم منها الجنس, والعمر, وغيرهما من المتغيرات التي لها علاقة مباشرة بعملية التعلّم