حلقة نقاشية في القاهرة حول نشاطات الدكتورة هناء البياتي
تاريخ النشر : 2018-04-03 04:38:43
عدد المشاهدات : 627
تاريخ النشر : 2018-04-03 04:38:43
عدد المشاهدات : 627
قام نادي القراءة في البصرة وبالتعاون مع دار الحسناء للنشر بتنظيم حلقة نقاشية لمناقشة كتابين عراقيين " مختارات من الشعر الانجليزي عبر العصور التاريخية" للدكتورة هناء البياتي و القصورة " شكسبير و أنا" للشاعر علي الإمارة بحضور الدكتورة ثريا العسيلي و الأستاذ الشاعر احمد فضل شبلول والأستاذ امير مصطفى صاحب دار الحسناء للنشر
بدأ النقاش مع الدكتورة هناء البياتي مؤلفة كتاب"مختارات من الشعر الانكليزي عبر العصور التاريخية" وقد تطرقوا الى المقدمة أهميتها وكيف أثرت القارئ بملاحظات مهمة تساعده على فهم المادة التي تناولها الكاتب وكذلك أشادت الدكتورة ثريا بالمترجمة الدكتورة هناء البياتي من حيث نوعية الترجمة وكيف اثر كونها شاعرة على قدرتها في ترجمة الشعر بتصرف وأمانه بنفس الوقت بحيث أصبحت القصائد المترجمة كأنها شعر غير مترجم وأكد على ذلك الأستاذ شبلول من خلال قراءته لبعض النصوص ليثبت لمن يستمع أن الشعر المترجم له نكهة عربية ومضمون أوربي مما يجعله قريب للمتلقي ومؤثر فيه .
أما الكتاب الثاني وهو "شكسبير و أنا" قصورة الشاعر علي الإمارة
تحدثت الدكتورة هناء البياتي، التي ترجمت 25 قصيدة من ديوان القصورة، عن تجربتها في ترجمة القصورة. وقد كانت الدكتورة ثريا العسيلي مهتمة كثيرا بالترجمة و قد أشادت بترجمة الدكتورة هناء البياتي التي تشد القراء وتبهرهم بترجمتها النص الشعري الأصلي إلى نص شعري آخر مترجم . وإن ترجمتها كلمة قصورة التي نحتها الشاعر علي الإمارة من أصل كلمتين (القصيدة والصورة) إلى الكلمة الانجليزية Pomage والتي هي أصلا عبارة عن نحت كلمتين Poem +image)) ستعد للمترجمة ريادة في نحت الكلمات في الترجمة.
أما المترجم الشاب نؤاس باسم (مرحلة ثالثة / ترجمة) الذي ترجم 20 قصيدة ، فقد تحدث عن صعوبة الترجمة وأهميتها وقال بأنها أول تجربه فعلية له كمترجم ،و رغم ذلك لم يجد صعوبة بترجمة القصائد، وذلك لكون النص الأصلي قد كتب بلغة واضحة وبسيطة. وقد أعجب الشاعر المصري احمد شبلول بالترجمة وقال أنها إضافة رائعة للتجربة الشعرية العربية كما وان لفظ القصورة هو نحت سيضاف للقاموس العربي.
وبعدها أجرى الدكتور صلاح أبو المعاطي ، المذيع في صوت العرب مع مديرة نادي القراءة الست سهاد عبد الرزاق والدكتورة هناء البياتي والمترجم الشاب نؤاس باسم لقاء حول هذا النشاط ، وأكد أن مثل هذا النشاط من شأنه أن يعيد التعاون بين مصر والعراق، لان أبناء مصر قد تربى اغلبهم على قراءة الكتب العراقية