مناقشة الطالب مرتضى ابراهيم محمود
تاريخ النشر : 2020-10-12 14:47:53
عدد المشاهدات : 232
تاريخ النشر : 2020-10-12 14:47:53
عدد المشاهدات : 232
نوقشت صباح يوم الاربعاء الموافق 28\10\2020 في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة العلاقات
المصرية العمانية 1970-1981.
وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب مرتضى ابراهيم محمود من ثلاثة فصول ناقش الفصل الاول " العلاقات السياسية المصرية – العُمانية
1970- 1977 " وتخصص الفصل الثاني بدراسة " الموقف العُماني من التقارب المصري-"الاسرائيلي" 1977-1979 وأثره في مسيرة
العلاقات بين البلدين" فيما بين الفصل الثالث " تطور العلاقات المصرية –الُعُمانية بين عامي 1979-1981.
و تهدف الرسالة الى تسليط الضوء على العلاقات المصرية-العُمانية بين عامي 1970-1981 وتحليل الأحداث والتطورات السياسية الدولية و
الإقليمية التي أثرت على تلك العلاقات.
وتوصلت الرسالة من خلال تتبع العلاقات السياسية المصرية – العُمانية الى ان التوجه المصري الجديد تجاه عُمان لاسيما بعد وفاة الرئيس
جمال عبد الناصر وتولي الحكم محمد انور السادات الى تقوية العلاقات المصرية و رغم تأييد سلطنة عُمان لحق الشعب الفلسطيني في
تقرير مصيره على ارضة واقامة دولة مستقلة الا ان الموقف العُماني من مبادرة الرئيس محمد انور السادات وزيارته "لإسرائيل" عام 1977
وما تلا ذلك من توقيع اتفاقية كامب ديفيد (معاهدة السلام المصرية-الاسرائيلية) بين عامي 1978-1979 كان مغايراً لمواقف معظم الدول
العربية إذ انها ايدت مصر في تلك الخطوات ايماناً من قناعتها بضرورة تحقيق السلام فضلاً عن القناعة بحرية كل دولة عربية في اتخاذ ما
تراه مناسباً وحقها في التعبير عن آراءها بحرية تامة فضلا عن مساهمة الاحداث التي مرت بها منطقة الشرق الاوسط - في نهاية حقبة
السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن العشرين بتقوية العلاقات السياسية المصرية-العُمانية واتخاذ العديد من المواقف المشتركة تجاه تلك
الاحداث و كذلك أدانت سلطنة عُمان عملية اغتيال الرئيس محمد انور السادات وذلك لأسباب مختلفة لعل اهمها تبني حكومة مسقط للنهج
السلمي وعدم قبولها بالدوافع التي قادت الى الاغتيال وهي توقيع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع اسرائيل.