أطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تبحث (التَّحْلِيلُ الجُغْرَافِيُّ لِلأَوْزَانِ السُّكَّانِيَّةِ فِي العِرَاقِ وَأَثَرُهُ فِي بَعْضِ مُؤَشِّرَاتِ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ)

 

 


بحثت أطروحة دكتوراه في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية في كلية الآداب بجامعة البصرة (التَّحْلِيلُ الجُغْرَافِيُّ لِلأَوْزَانِ السُّكَّانِيَّةِ فِي العِرَاقِ وَأَثَرُهُ فِي بَعْضِ مُؤَشِّرَاتِ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ)
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث علاء عبدالإِله فيصل أربعة فصول) التنمية المستدامة والتعداد السكاني في العرا ق وخصائص الأوزان السكانية في العراق للأعوام 1997 و2007 و2022و المؤشرات المختارة للتنمية المستدامة في العراق للأعوام 1997 و2007 و2022 والعلاقات المكانية بين الأوزان السكانية والمؤشرات المختارة للتنمية المستدامة وتوقعاتها المستقبلية).
وتهدف الدراسة إلى تحليل مدى تأثير الأوزان السكانية ومعدلات نموها على بعض مؤشرات التنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية) في العراق، وفهم كيفية التوافق بين التوزيع السكاني وتلك المؤشرات لتحقيق تنمية مستدامة متوازنة.
واستنتجت الدراسة أن التفاوتات في تحديات توزيع الخدمات التنموية في البلاد وعلى وجه الخصوص التعليمية والصحية، إنما يكمن في وجود تفاوت مكاني واضح في حجم الأوزان السكانية نتيجة لتباين نموها المكاني؛ إذ سجلت محافظات، مثل: بغداد ودهوك معدلات نمو مرتفعة، مقارنة بمحافظات أخرى مثل المثنى وذي قار. 
واقترحت الدراسة ضرورة تعزيز التوازن في توزيع السكان والخدمات بين المحافظات، وإعادة هيكلة السياسات السكانية والتنموية لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.