مناقشة الطالب حيدر سمير سالم
تاريخ النشر : 2019-05-02 09:02:48
عدد المشاهدات : 726
تاريخ النشر : 2019-05-02 09:02:48
عدد المشاهدات : 726
ناقشت رسالة ماجستير في كلية الآداب/قسم التاريخ بجامعة البصرة الأوضاع السياسية لكُرد العراق في عهد الرئيس أحمد حسن البكر (
1968-1979 ) يوم الخميس الموافق 2/5/2019.
وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب حيدر سمير سالم ثلاثة فصول تناول الفصل الأول القضية الكردية بين (17تموز 1968- وصدور بيان
آذار 1970) وناقش الفصل الثاني وضع الكُرد السياسي بين (آذار 1970- آذار 1974) فيما بحث الفصل الثالث تطور القضية الكردية في
العراق بين عامي (1974-1979) .
وتهدف الرسالة الى تسليط الضوء على أهم القضايا التي شغلت الحكومات المتعاقبة على حكم العراق , بل عُدت قضية العصر بالنسبة للعراق
فقد تميزت القضية الكردية بقوتها وتعقيدها وتشعب مساراتها قياساً الى مثيلاتها في دول جوار العراق التي تضم أراضيها جزءاً من الشعب
الكردي فقد شهدت تطورات سياسية هامة كتوقيع بيان الحادي عشر من آذار 1970 واعلان قانون الحكم الذاتي في الحادي عشر من آذار
1974 وتوقيع اتفاقية السادس من آذار في الجزائر عام 1975.
وناقشت الرسالة التأثيرات الإقليمية والدولية والدعم الخارجي للحركة الكردية خاصةًًالمتمثل بالدعم الإيراني الذي كان يقدمه الشاه محمد رضا
بهلوي للضغط على العراق بغية الوصول الى إتفاق جديد لترسيم الحدود بين الدولتين، فضلاً عن الدعم الأمريكي الذي لعب دوراً بارزاً وتأثيره
على سير الأحداث في العراق حتى توقيع إتفاقية الجزائر1975 التي انهت الحركة الكردية المسلحة في العراق وبالتالي دخول الحركة الكردية
بمرحلة اهم ما ميزها الشقاق الداخلي حتى عام1979 .
واستنتجت الرسالة انه منذ انطلاق الحركة الكردية كحركة سياسية وعسكرية مطلع عشرينات القرن العشرين , اتهمت بأن هناك دول ومنظمات
إقليمية ودولية تدعمها بالمال والسلاح, وتستخدمها كورقة ضغط على الحكومات المتعاقبة على حكم العراق منذ تأسيسه عام1921, لأسباب عدة
منها الحصول على مكاسب مختلفة في العراق , أو إضعافه لكي لا يأخذ العراق دوره الريادي في الوطن العربي, أو لتجزئتهُ بسبب تركيبتهُ
المتعددة , وتقف إيران في مقدمة هذه الدول تليها الولايات المتحدة الامريكية و"اسرائيل" .