مناقشة الطالب محمد صادق شمخي
تاريخ النشر : 2018-04-11 22:47:59
عدد المشاهدات : 630
تاريخ النشر : 2018-04-11 22:47:59
عدد المشاهدات : 630
بين البحث الخطاب الديني لأهل البيت الذي بني على اللغة التداولية كونه يمتلك الكثير من المسوغات التي تقتضي (الطريقة التضامنية) بأنّ يقوموا بتقريب المخاطب وإنّ هناك مسوغات أخرى تقتضي الطريقة (التوجيهية) يريد الخطاب الديني بذلك حمل المخاطب على طاعة أُولي الأمر وبالتعايش السلمي، والحث على تفهم الحقائق الدينية والتحذير من العقائد الفاسدة ، والنهي عن الوقع في الفتنة، والنهي عن التفكر في الذات المقدسة ...، وقد وظَّفَوا الطريقة التوجيهية بوسائلها اللغوية المتعددة لتوجيه المخاطُب لما فيه منفعته .ووظَّفَ الخطاب الديني لأهل البيت طرائق حجاجية متعددة تقنية لكشف نواقض قول الخصم فيحصل بذلك ضرب من التناظر بين طريقة عرضه تناقض الدعوى وعدم اتفاق التخريج. وكانت للإشاريات حضورا حيويا في الخطاب الديني لأهل البيت ساهمة في التواصل اللغوي، لأنّها جاءت من لسان لغوي عارف بمجريات السياق مستوعب كلّ الجوانب المحيطة بالخطاب