
بحثت أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة (ذاتية الخطاب القرآني – دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي).
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث كامل كاظم بدن ثلاثةَ فصول (لغة الذات وأثرُها في الواقع الخارجي والمعرفة الذاتية وتواصلها اللغوي الاجتماعي و سلوك الذات وعلاقته ببيان الذاتية في الخطاب ).
وتهدف الأطروحة إلى بيان علاقة الذاتية في الخطاب القرآني الكريم؛ بوصفها ظاهرةً لغوية متجذرة في التراث العربي, فضلاً عن تبين معطياتها المعرفية في مقامية المشيرات اللغوية المتضمنة القول في خطاب الذات العليا المطلقة .
واستنجت من جهة هذا البحث اللغوي عدداً من النتائجَ أهمها :
- وجود هذه الظاهرة في القرآن الكريم, ضمن مقامية المخاطِب العليا في مواضع متعددة؛ إذ إنها لم تكنْ غائبةً عن قول الله () ضمن صفات متعددة.
- تبين أنّ الذاتية هي ذلك الفكر اللغوي المرتبط بالمشاعر والأحاسيس الشخصية المرتبطة بالنفس الإنسانية, من حيث النزعات الروحية والمقامات المادية الفردية لدى المتكلم.
- اتضح أن الذاتية ترتبط بمبدأ التجربة الشخصية, انطلاقاً من علاقة الذات بذاتها, وعلاقة الأنا بالآخر .
- بدا في البحث علاقة الذاتية بالأنا بوصفه الفاعل الحقيقي في الواقع الذاتي ضمن ما أشاروا إليه العلماء .