مناقشة الطالبة نور الهدى جبار شنيت
تاريخ النشر : 2020-08-11 17:33:01
عدد المشاهدات : 244
تاريخ النشر : 2020-08-11 17:33:01
عدد المشاهدات : 244
نوقشت صباح هذا اليوم الاحد الموافق 26\7\2020 في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية في كلية الآداب بجامعة البصرة رسالة
الماجستير الموسومة هيدروجيومورفولوجية الأودية الجافة غرب محافظة البصرة باستخدام التقانات الحديثة.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة نور الهدى جبار شنيت المالكي اربعة فصول ناقش الفصل الأول مؤهلات الوسط الطبيعي في منطقة
الدراسة وبحث الفصل الثاني نمذجة الخصائص الهيدرومورفومترية وتقييمها وبحث الفصل الثالث العمليات الجيومورفولوجية والاشكال الناجمة
عنها وتضمن الفصل الرابع تحليل وتصنيف الغطاء الارضي وامكانية حصاد المياه.
وتهدف الدراسة الى دراسة هيدروجيومورفولوجي للأودية الجافة باستخدام التقانات الجغرافية الحديثة (نظم المعلومات الجغرافية (GIS)
والتحسس النائي (RS) ) الذي تقع جغرافياً في الجزء الغربي من العراق جنوب غرب محافظة البصرة وتم اعتماد التقانات الحديثة المتمثلة
بنظم المعلومات الجغرافية والتحسس النائي في تفسير وتحليل المرئيات الفضائية ونموذج الارتفاع الرقمي (DEM) . للحصول على الخرائط
الجيولوجية والتراكيب الخطية وخرائط السطح ومنها الانحدارات واتجاهاتها والخرائط المورفومترية والهيدرولوجية للأحواض المائية
وتصنيف الغطاء الارضي ، والتي ساعدت على رسم الخارطة الجيومورفولوجية للمنطقة .من خلال العلاقة بين العوامل والعمليات
الجيومورفولوجية المشكلة للمظهر الأرضي والوحدات الجيومورفولوجية المرتبطة بها.
توصلت الرسالة الى ان منطقة أحواض التصريف والبالغة مساحتها (10192) كم2 تقع في الاجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من الصفيحة
العربية ، اذ تحتل المنطقة الانتقالية بين الرصيف غير المستقر (الملتوي ) ضمن حزام السلمان ، والرصيف المستقر (غير الملتوي ) ضمن
حزام الزبير، وان منطقة الدراسة تتميز بوجود (9) اودية رئيسة تنحدر من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي ، وتشكل هذه الاودية
بتفرعاتها شبكة الصرف المائي السطحية ، وتباينت في مساحتها وكان اكبرها حوض وادي خور الشيحات اذ بلغت مساحته (2784.00 كم2)
وبنسبة (31.21 %) من مجموع مساحة الأحواض ، فضلاً عن تأثر المنطقة بالعمليات المورفومناخية والتي تتضمن كل من عمليات التجوية
بنوعيها الميكانيكية والكيميائية، وعمليات الحت المائي (المسيلي، الاخدودي، الغطائي)، تعرية قطرات المطر والحت الريحي.
وناقشت الرسالة وجود اربعة أصناف من الأغطية الأرضية في منطقة الدراسة كان اكثرها سيادة هي الاراضي الجرداء (التربة ) التي تنتشر
في جنوب ووسط منطقة الدراسة ، إما اقلها مساحة فهي الاراضي الحضرية او المبنية وتنتشر في الجزء الشرقي من منطقة الدراسة، وبينت
إمكانية حصاد المياه على سطح أحواض التصريف من خلال جمع مياه الفيضانات والسيول عن طريق إقامة السدود والخزانات على الأودية
المنتشرة على سطح أحواض التصريف واستثماركما تطرقت الى التوسع في مجال الاستثمارات الاقتصادية لموارد هضبة العراق الجنوبية عن
طريق الدراسات الكمية لتوفير قاعدة بيانات رقمية ومن ثم تمثيلها خرائطياً عن طريق الافادة من تقانات نظم المعلومات الجغرافية كما ناقشت
امكانية انشاء محطة قياس هيدرولوجية في أحواض التصريف لمعرفة حجم التصريف المائي ،لكي تمكن الدراسات اللاحقة من الوصول الى
تحليل اشمل وأدق للخصائص الهيدرولوجية في منطقة الدراسة.
اوصت الدراسة الاعتماد على الاماكن المقترحة لإقامة السدود الترابية في مجاري الاودية، كونها تعمل على حجز مياه الامطار والسيول في
المنطقة التي يعتمد عليها في بناء خطة استثمارية شاملة للقطاعات المختلفة الزراعي والسكني والصناعي.