تدريسية تشارك في ورشة عمل افتراضية بعنوان الانتحال في الدراسات البحثية

شاركت التدريسية في قسم المكتبات والمعلومات هالة غالب الناهي في ورشة عمل اقامتها جمعية المكتبات والمعلومات وهي ضمن ورشات

العمل التي تنظمها الجمعية للمساعدة في استمرار التبادل المعرفي وتجاوز ازمة جائحة كرونا وقد كان عنوان ورشة العمل (الانتحال في

الدراسات البحثية ) وقد قام بإدارة الورشة الدكتور حيدر حسن من كلية التربية البدنية في الجامعة المستنصرية

تناولت الورشة المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفردة الانتحال باعتباره سرقة كلمات وافكار الاخرين أي ادعاء ملكية الاخرين كانتحال الشكل

(الكلمات) او المضمون (المعنى)

كما تطرقت الورشة الى بيان انواع الانتحال وهما الانتحال المتعمد وهو ان يسرق الباحث جهد الاخرين ويدعي ملكيته او ان يقوم باجتزاء

البعض من جهد الاخرين مع القصد المتعمد وخداع القارئ بانها من كلمات الباحث الخاصة.

اما النوع الاخر فهو الانتحال العرضي وهذا النوع من الانتحال تعاقب عليه المؤسسات على نحو متساو مع الانتحال المتعمد ويتحقق هذا النوع

من الانتحال العرضي عن طريق الرقابة ويحدث بسبب نقص المهارة في التلاعب بالمعلومات والبيانات

وخرجت الورشة بتوصيات عدة منها ضرورة وضع التشريعات واللوائح التي تتعامل مع الانتحال الأكاديمي، وضرورة تطبيقها ، الحاجة الملحة

إلى وضع اللوائح التنظيمية لأخلاقيات البحث العلمي والمحافظة على حقوق الملكية الفكرية