مناقشة الطالب احمد عبد الستار كاطع
تاريخ النشر : 2018-09-09 07:23:14
عدد المشاهدات : 802
تاريخ النشر : 2018-09-09 07:23:14
عدد المشاهدات : 802
نوقشت يوم الخميس الموافق 6/9/2018 اطروحة الدكتوراه الموسومة العلاقات الايرانية - العمانية 1970-1989للطالب احمد عبد الستار
.كاطع في قسم التاريخ في كلية الاداب
تهدف الاطروحة الى تسليط الضوء على العلاقات السياسية والعسكرية والاجتماعية بين ايران وسلطنة عمان بين عامي 1970 – 1989
وتألفت الاطروحة من مقدمة و اربعة فصول وخاتمة. تضمنت المقدمة الاسباب التي دعت الباحث لاختيار الموضوع مع ذكر المصادر
والمراجع المتنوعة والتي اغنت الاطروحة بالمعلومات , وكذلك تقسيم فصول الاطروحة حيث خصص الفصل الأول لدراسة دور ايران
السياسي والامني بالتزامن مع الانسحاب البريطاني على مستوى ترتيب الاوضاع لضمان المصالح والمكاسب الجغرافية والعسكرية ومن ثم
تنمية العلاقات مع سلطنة عمان التي شهدت تغييرا في نظام الحكم جاء منسجما مع توجهات بريطانيا في تنسيق المواقف مع الدول المهمة في
المنطقة ومن ضمنها ايران لقطع الطريق على محاولة يمكن ان تستهدف المصالح الغربية , اما الفصل الثاني فقد خصص لمعرفة الابعاد
السياسية في طبيعة العلاقات التي جاءت برعاية امريكية أي الرؤية المشتركة بين الدولتين حول مفهوم الامن ومدي اشراك الدول الكبرى في
أي تنسيق او مشروع امني يطرح لغرض الحفاظ على الانظمة في منطقة الخليج ومن ضمنها سلطنة عمان , ومن ثم استعرض الفصل دور
ايران في علاقاتها مع مصر وتأثير ذلك على سلطنة عمان ومن ثم معرفة موقف السلطنة الايجابي من عملية السلام بين مصر واسرائيل ,
والثورة الاسلامية وتداعياتها على المشهد السياسي لاسيما سلطنة عمان ومن ثم الموقف من الحرب العراقية – الايرانية خلال المدة 1980
-1988 , اما الفصل الثالث فتم تناول العلاقات العسكرية بين البلدين من خلال التدخل العسكري الايراني الحاسم لمواجهة التنظيمات العسكرية
التي كانت تهدف الاطاحة بنظام الحكم القائم في سلطنة عمان ومدفوعة من الخارج فكانت الاستعانة بالقوات الايرانية ضرورة وحاجة ملحة
للحفظ على الامن في السلطنة خلال المدة 1970 – 1979, لكن الظرف اختلف خلال المدة 1979- 1989 تبعا لتغير نظام الحكم في ايران
وانعكاس ذلك على طبيعة المواقف والعلاقات مع الاطراف الفاعلة في المنطقة ذات التأثير العسكري والامني (الولايات المتحدة الامريكية
)وانعكاس ذلك على العلاقات مع ايران , اما الفصل الرابع فقد خصص لرصد طبيعة العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الدولتين
ومستويات التبادل والنشاط الايجابي خلال المرحلة الاولى من الدراسة مع الفارق والتدني الملحوظ خلال المرحلة الثانية بسب الحرب العراقية
.الايرانية وانعكاسها على مجمل الفعاليات والانشطة التجارية. أما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث
.وبعد مناقشة الطالب بمحتويات اطروحته أجيزت بتقدير جيد جدا