مناقشة الطالبة مها جواد نصار
تاريخ النشر : 2018-02-26 11:59:24
عدد المشاهدات : 601
تاريخ النشر : 2018-02-26 11:59:24
عدد المشاهدات : 601
نوقشت في كلية الاداب رسالة الماجستير الموسومة الأحوال الدينية في مدينة طيبة من الأسرة الحادية عشرة حتى الأسرة العشرين ( 1234-1058) ق.م للطالبة مها جواد نصار
وتناولت الباحثة تاريخ مصر القديم الذي شهدت مصر في عهد الدولة الوسطى والحديثة انتقالة كبيرة ساعدت في رفع مكانتها والنهوض بوضعها السياسي والحضاري. وكانت مدينة طيبة سبباً لهذا النهوض. فعند قيام الدولة الوسطى استطاع امراء طيبة في القضاء على اهناسيا واعادة الوحدة ما بين مناطق مصر ، وجعل طيبة عاصمة الدولة خلال الأسرة الحادية عشرة حتى اطلق على الدولة الوسطى لقب (الفترة الطيبية الأولى). وأخذت طيبة على عاتقها تخليص البلاد من سيطرة الهكسوس التي دامت قرابة مائة وخمسين سنه واعادة الوحدة والتوازن في البلاد للمرة الثانية من التاريخ المصري القديم، وتزعمت هي ومعبودها الإله "آمون" البلاد، واصبحت العاصمة الرسمية لمصر
وتكمن اهمية الدراسة من خلال دراسة تايرخ مصر القديمة كونها شهدت بفضل طيبة والإله "آمون" عهداً جديداً من التوسع والسيطرة والانتعاش الاقتصادي والتطور العمراني وبخاصة في مدينة طيبة في البر الشرقي منها والغربي ، وأَصبحت من اكثر المناطق الأثرية في مصر ثراء وشهرة على المستويين المحلي والعالمي.