نوقشت في قسم التارخ رسالة الماجستير للطالب محمود حبيب
تهدف الرسالة الى تسليط الضوء على سياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا 1961 – 1973 ( دراسة تأريخيه) وتحليل الأحداث والتطورات السياسية الدولية و الإقليمية التي أثرت في تلك السياسة. و تألفت الرسالة من مقدمة و تمهيد وثلاثة فصول و خاتمة. تضمن التمهيد استعراضاً تاريخياً لسياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا حتى عام 1961 ، إذ تراوحت العلاقات السياسية بين البلدين بين التردي والتحسن تبعاً للظروف المحيطة بالبلدين ، عملت خلالها المملكة العربية السعودية على استقطاب سوريا من اجل ابعادها عن العراق ومصر، وهو الامر الذي توج بانقلاب الانفصال عام 1961. أما الفصل الاول فقد جاء بعنوان "سياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا من عام1961 حتى عام 1966" وحوى ثلاثة مباحث ، تناول الاول: سياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا من انقلاب الانفصال 28/ أيلول عام 1961 حتى عام 1963. وتضمن المبحث الثاني : موقف المملكة العربية السعودية من انقلاب 8 آذار عام 1963 في سوريا. وكرس المبحث الثالث لدراسة: سياسية المملكة العربية السعودية تجاه سوريا من محادثات الوحدة الثلاثية عام 1963 حتى عام 1966. وخصص الفصل الثاني لدراسة " توتر العلاقات السياسية السعودية - السورية بين عامي 1966- 1968 " وتميزت تلك الحقبة بتأزم العلاقات بين الدولتين ، وتم دراسة ذلك بثلاث مباحث ، خصص الاول منها لتسليط الضوء على موقف سوريا من الحلف الإسلامي عام 1966 و أثره على العلاقات السياسية السعودية - السورية. وكرس المبحث الثاني لدراسة : الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا و أثرها على العلاقات السعودية-السورية من عام 1966 حتى حرب حزيران عام 1967. وجاء المبحث الاخير ليناقش: أثر حرب حزيران عام 1967 على العلاقات السياسية السعودية السورية. لقد زخرت تلك المدة بالأحداث والتطورات العربية والدولية التي انعكست على طبيعة السياسة السعودية تجاه سوريا. وأخيراً كرس الفصل الثالث لدراسة " سياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا من عام 1968 حتى 1973 ". وقسم على ثلاثة مباحث ، تناول الاول : السياسة السعودية تجاه سوريا 1968-1969 وتميزت هذه المرحلة باستمرار التوتر في العلاقات السعودية –السورية. اما المبحث الثاني فدرس : موقف المملكة العربية السعودية من التدخل السوري في احداث أيلول في الاردن 1970( أيلول الأسود ) .اما المبحث الاخير فقد خصص لتسليط الضوء على: الحركة "التصحيحية" في سوريا التي قام بها حافظ الاسد في السادس من تشرين الثاني عام 1970م وأثرها في تحسن العلاقات السعودية-السورية حتى عام 1973م. وابرزت الخاتمة أهم ما توصلت اليه الرسالة من استنتاجات من خلال تتبع سياسة المملكة العربية السعودية تجاه سوريا في مدة موضوع الدراسة