امسية رمضانية بعنوان حقيقة بردة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
تاريخ النشر : 2020-05-27 21:08:18
عدد المشاهدات : 215
تاريخ النشر : 2020-05-27 21:08:18
عدد المشاهدات : 215
عقدت وحدة التعليم المستمر وبالتعاون مع قسم التاريخ في كلية الآداب امسية رمضانية بعنوان حقيقة بردة النبي محمد (ًص) للدكتورة سلمى
عبد الحميد
وبينت الامسية حقيقة ان بردة النبي هي العباءة التي كان يلبسها في العيدين ويوم الجمعة وعند استقبال الوفود وقد زعمت بعض الروايات
ان البردة اصبحت بحوزة بني امية وبني العباس يتوارثاها ويورثونها لأبنائهم لغاية سياسية وهي ايهام التاريخ ان بني امية وبني العباس
يسيران على نهج وسيرة الرسول واصبح ارتدائها يوم البيعة عند العباسيين للتدليل على وراثة الحكم من خلال جدهم العباس بن عبدالمطلب
عم رسول الله
كما بينت الامسية تضاربت الروايات بشان تحديد الجهة التي آلت اليها البردة فقيل ان رسول الله (ص) وهبها الى الشاعر كعب بن زهير
بعد ان مدح الرسول بالشعر سنة ٩ للهجرة ، وقيل اعطاها لصاحب ايلة مع كتاب الامان ، كما قيل انه (ص) اعطاها لصاحب ايلة كهدية
ورابعة اعطاها لصاحب دومة الجندل وقيل لأهل مقتا ، الا ان الروايات تضاربت حول طرق انتقالها الى الامويين والعباسيين بالقوة او
الشراء او المصادرة كما تضاربت الروايات بشان مصيرها بعد الحكيم الاموي والعباسي فقيل آلت للمغول واحتفظوا بها وقيل حرقوها وقيل
فقدت ايام الغزو المغولي
وناقشت الامسية المزاعم الخاصة بانتقال البردة للعثمانيين وحفظها في متحف الباب العالي في اسطنبول مع وجود بردة اخرى زعموا انها
بردة اويس القرني التي وهبها له الرسول ص والمحفوظة بإسطنبول في جامع البردة الذي يفتح ابوابه سنويا في شهر رمضان لعرض
البردة على الزائرين وبعد تحليل الروايات السابقة وتفنيدها اتضح ان بردة النبي اعطاها او ورثها الامام علي وتوارثها أئمة ال البيت عليهم
(السلام وهي الان بحوزة الامام صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن (عج