مناقشة الطالب محمد قاسم محمد
تاريخ النشر : 2018-04-15 14:57:13
عدد المشاهدات : 895
تاريخ النشر : 2018-04-15 14:57:13
عدد المشاهدات : 895
نوقشت رسالة الماجستير (في قسم اللغة العربية في كلية الاداب) الموسومة الاستلزام الحواري في خطاب المسيرة الحسينية للطالب محمد قاسم محمد
بين البحث المنظومة اللسانية التي تنطوي في المجال الاستعمالي والإجرائي القصدي على مجموعة من المعايير، والتقنيات الأسلوبية التي أصبحت شرعة لكلّ وارد يتوخى امتطاء صهوة الدرس اللساني، حين يتمكن من ذلك، ولعلّ هذا الأمر يأتي واضحاً اليوم، في البعد التداولي اللساني، ذي الميادين الإجرائية لكلّ المقاصد التخاطبية، فالتداولية فنٌ يسعى إلى استنطاق اللغة المستعملة في مجالها الاستعمالي، ولعلّ هذا المعنى ما تبين بوضوح في الاستلزام الحواري، وكذلك الفعل الكلامي، لاسيما غير المباشر، الذي يحتكم في كلِّ أبعاده إلى مقاصد الخطابات التحاورية، فلا يعبأ بالمنطوق النصي المتشكل من تعانق الألفاظ بعضها ببعض، بل يتوخى ما تخفيه تلكم الألفاظ من مغازٍ ومعانٍ، لا يُفصح عنها اللفظ وحده، بل يفصح عنها قصد القصد الغرايسي
كما بين خطاب المسيرة الحسينية على وفق آليات المنهج التداولي، إذ حاول البحث إحصاء كل تلك الحوارات والخطابات في مختلف محطات المسيرة ابتداءً من انطلاقها وخروج الركب الحسيني، مرورا بمحطات الرحلة، والسبي وانتهاءً برجوع السبايا إلى المدينة، من غير التقيد بالخطاب الواحد، ومحاولة التوفيق بين الخطابات ومجريات الأحداث التي تفسرها خارج بنية التراكيب، سعياً في الوصول إلى مقاصدهم أو الاقتراب منها، الأمر الذي يكشف للقارئ عظم مظلوميتهم، وبيان أهداف خطابهم وغاياته ومسوغاته، مستعيناً بمنهج جديد في ضوء الدراسات اللسانية وهو منهج التحليل التداولي، الذي استوعب خطاب المسيرة
وتناول البحث الاستلزام الحواري في ضوء قاعدة الكم كما تناول الاستلزام الحواري في ضوء قاعدة الملاءمة، بعد التعريف بها وبيان أهميتها، واخيرا تناول الاستلزام الحواري عبر قاعدة الطريقة من خلال توخي الوضوح والترتيب في متوالية الملفوظات وعبر خرق قاعدة الطريقة