كلية الآداب تنظم ملتقى التراث الشعبي

نظمت الوحدة الثقافية في كلية الآداب بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ملتقى آفاق دراسة التراث الشعبي العراقي

وتضمن الملتقى الذي قدمه مجموعة من الباحثين التحليل الرمزي للحكاية الشعبية.. دراسة في حكاية الفتى والديو قدّمها الدكتور لؤي حمزة عبّاس والتغيّر الاجتماعيّ في خطاب قصص الأمثال الشعبيّة للدكتور عقيل عبد الحسين وفاعلية الطقوس الدينية في المجتمع العراقي تشكّلها ووظيفتها البلاغية للدكتور صلاح حسن حاوي

ويهدف الملتقى الى قراءة التراص الشعبي قراءة ثقافية متنوعة كالحكاية الشعبية التي عادةً ما تكون غزيرة المعاني بما تحتويه من ثقافات متقاطعة ، والتغيرات الاجتماعية في الأمثال البصرية اذ تتصل الامثال بالمجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه وثقافته، ولا يخرج المثل عن طابعه التعليمي  والمثل بوصفه خطابا يضع في صياغات قصيرة ممثلة بمنطوق المثل، أو في صياغات طويلة مُمثلَة بقصص المثل، الخبرةَ الاجتماعيّة لمجتمع ما، المُشكَلة عبر مدد زمنية طويلة، ويرسخها بجعلها قابلة للإعادة والتكرار والتمثل بها في سياقات اجتماعية ، وفاعلية الطقوس الدينية في المجتمع العراقي .. تشكّلها ووظيفتها البلاغية تلك الطقوس التي تحولت  باختلاف المذاهب الإسلامية، وان ثمّة عوامل وظروف داخلية وخارجية تسهم في تهيئة شكل الطقس وابراز فاعليته، فالظروف الخارجية هي ظروف سياقية تتحوّل من كونها عاملاً خارجياً الى عاملاً داخل بنية الطقس، مثل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكنّ النصيب الأكبر هو للمعتقدات والتقاليد فضلاً عن قدرة الاساطير للمساهمة في تشكيل الفعل الطقسي

 لقراءة الخبر كاملا انقر على الرابط ادناه

http://art.uobasrah.edu.iq/index.php/2020-01-26-07-01-17/10223-2021-03-05-06-11-34.html