مناقشة الطالبة ذكرى محمد كاظم
تاريخ النشر : 2020-07-01 08:59:45
عدد المشاهدات : 267
تاريخ النشر : 2020-07-01 08:59:45
عدد المشاهدات : 267
بمتابعة ليست بجديدة من نوعها في تنمية ورصانة النشاطات العلمية والثقافية المختلفة التي تجريها جامعة البصرة بصورة عامة وكلية الآداب
بصورة خاصة ولاسيما الامتحانات الالكترونية اليومية لطلبة الدراسات العليا وكذلك متابعة المناقشات العلمية تابع السادة : رئيس جامعة البصرة
الدكتور سعد شاهين حمادي والمساعد رئيس جامعة البصرة للشؤون العلمية الدكتور زكي عبد الله وعميد كلية الآداب الدكتور ماجد عبد الحميد
الكعبي عبر منصة الـزووم سير مناقشة طالبة الدراسات العليا في كلية الآداب ذكرى محمد كاظم في اطروحتها الموسومة (هجرة علماء العراق
الى مصر وبلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين/الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين)
التي تضمنت خمسة فصول ناقش الفصل الاول اوضاع العراق في القرنين السابع والثامن الهجريين وبحث الفصل الثاني الاوضاع السياسية في
مصر وبلاد الشام واثرها في هجرة العلماء وعني الفصل الثالث بالأوضاع الاقتصادية في مصر وبلاد الشام وأثرها في هجرة علماء العراق و
ركز الفصل الرابع على الاوضاع العلمية والثقافية في مصر وبلاد الشام وأثرها في هجرة علماء العراق فيما بين الفصل الخامس وضع العلماء
المهاجرين في بلاد المهجر
وناقشت الهجرة التي لم تكن سبيلا سهلا وغنيمة سائغة لدى عدد من العلماء في بلد المهجر وانما واجه العلماء ظروفا سياسية معقدة وحياة
اجتماعية مضطربة ومنافسة غير موضوعية الامر الذي زاد من معاناتهم النفسية والحياتية فدفع بعضهم حياته ثمنا في حين فقد بعضهم تراثه
المعرفي ومكانته العلمية.
وهدفت الى كشف الاثر المهم والجهود العلمية والفكرية البارزة لعدد من العلماء العراقيين المهاجرين الذين اثروا في الحياة العلمية والفكرية
والعقائدية فضلا عن السياسية في بلاد الشام ومصر وعلى مدى قرنين من الزمن هما القرنان السابع والثامن الهجريان .
وتأتي اهمية الدراسة من كونها قد تناولت حقبة قلت فيها الدراسات الاكاديمية المتخصصة على الرغم من الاحداث العظيمة التي جرت في تلك
الحقبة
وتوصلت الدراسة الى نتائج جديدة من اهمها: تغيير فكرة ان المغول كانوا مسؤولين عن كل الدمار والخراب الذي حصل في بغداد وكشف عدم
مصداقية الاخبار والروايات التاريخية التي بالغت في حجم الدمار والخراب. يضاف الى ذلك انها كشفت عن الاوضاع السياسية والاقتصادية
المتدهورة وعن عمق الخلاف المذهبي والعقائدي الذي اسهم في تفكك العرى الوثيقة في المجتمع العباسي آنذاك الامر الذي اسهم وساعد المغول
على سقوط بغداد واحتلالها