مناقشة الطالب اباذر عزيز حامد
تاريخ النشر : 2020-07-26 07:21:21
عدد المشاهدات : 192
تاريخ النشر : 2020-07-26 07:21:21
عدد المشاهدات : 192
نوقشت في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية في كلية الآداب رسالة الماجستير الموسومة ب التركيب الوظيفي لمدينة شط العرب -
دراسة في جغرافية المدن.
وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب أباذر عزيز حامد خضير التميمي خمسة فصول تناولت في الفصل الأول البعد التاريخي والخصائص
الجغرافية لمدينة شط العرب اما الفصل الثاني فتناولت التوزيع المكاني لاستعمالات الأرض الوظيفية السكنية والتجارية والصناعية وتطرقت في
الفصل الثالث التوزيع المكاني لاستعمالات الأرض الوظيفية الخدمية في مدينة شط العرب في حين بحث الفصل الرابع التوزيع المكاني
لاستعمالات الأرض الوظيفية لخدمات البنى التحتية في مدينة شط العرب واخيراً تطرقت في فصلها الخامس الى العلاقات الإقليمية والاتجاهات
المستقبلية لنمو المدينة.
ناقشت الرسالة فكرة التركيب الوظيفي لمدينة شط العرب لعام 2018 كونه صورة تشريحية عن المدينة بكل وظائفها الاقتصادية والخدمية ,
ويتضمن أيضاً دراسة الوظائف المختلفة التي تقوم بها مدينة شط العرب في الوقت الحاضر سواء من حيث استعمالات الأرض لكل وظيفة
ومقدار أهميتها في خدمة سكان المدينة أو سكان اقليم المدينة اذ أن تركيب المدينة الوظيفي يقوم على أساس الترابط والتفاعل الوظيفي بين
المدينة وما حولها من حيز جغرافي وعليه ناقشت الدراسة طبيعة ونوعية تلك العلاقات الوظيفية عبر مراحلها التاريخية المختلفة.
وهدفت الرسالة الى دراسة الوظائف التي تقوم بها المدينة من حيث نشاط الوظيفة لمعرفة مدى أهميتها في حياة المدينة ومعرفة طبيعة العلاقات
الوظيفية لمدينة شط العرب من خلال اختيار مجموعة من المعايير المستخدمة في تحديد النطاق الوظيفي أذ من خلاله تحقق المدينة دورها
الرئيس في الاقليم اضافة الى دراسة الوظائف الاقليمية للمدينة ولما لهذه الوظائف من دور فعال في تكوين الأساس الاقتصادي للمدينة وبالتالي
في نموها وتطورها.
وتوصلت الدراسة الى حاجة المدينة للخدمات المجتمعية ولاسيما رياض الأطفال والمدارس بمراحلها كافة بسبب العدد الحالي بزيادة مستمرة
اضافة الى الهجرة التي تعرضت لها المدينة كذلك عدم وجود مستشفى يغطي الحاجة الفعلية والمستقبلية للمدينة اضافة الى حاجة المدينة لخدمات
البنى التحتية ( الماء , المجاري , الكهرباء , النقل , الاتصالات ) وذلك ناتج بسبب أن الزيادة السكانية لم ترافقها تلك الزيادة في خدمات البنى
التحتية كما هو الحال في الدول المتقدمة كما توصلت الى أن هناك علاقات متنوعة لمدينة شط العرب مع اقليمها نابعة من كون المدينة مركز
قضاء أذ ساعدتها تلك المؤهلات التاريخية والجغرافية (الطبيعية والبشرية ) من تنامي نشاط اقتصادي للتجارة الداخلية والخارجية , لاسيما
موقعها الحدودي بين العراق وايران كما توصلت الى أن الاتجاهات المستقبلية لنمو المدينة أصبحت على ثلاثة محاور ( قرية نهر حسن ,
مزارع البيبان , مزارع الاكوات ) .
وهي في الوقت نفسه جاءت متوافقة مع المخطط الأساس لمدينة البصرة الكبرى للمدة (2014-2035) الذي وضعته الشركة التشيكية-
البولندية (BOCP) لتوسع مدينة البصرة على المحور الشرقي ( قضاء شط العرب ) حسب الرؤية المستقبلية لتلك الجهات.