مناقشة الطالب حسين شويل مطرود
تاريخ النشر : 2020-09-17 17:10:37
عدد المشاهدات : 186
تاريخ النشر : 2020-09-17 17:10:37
عدد المشاهدات : 186
كلية الآداب تناقش اطروحة دكتوراه بعنوان الاستئناف النصّيّ في الخطاب المكيّ
نوقشت يوم الخميس الموافق 17/ 9 0/ 2020 في قسم اللغة العربية اللغة في كلية الآداب بجامعة البصرة اطروحة دكتوراه الموسومة: الاستئناف النصّيّ في الخطاب المكيّ.
وتضمَّنت الأطروحة التي ناقشها الطالب حسين شويل مطرود ثلاثة فصول ناقش الفصل الأوّل استئناف الموضوع وبحث الفصل الثاني استئناف المحمول فيما بين الفصل الثالث استئناف المضمون.
وتهدف الدراسة إلى الكشف عن استئناف النَّصّ في الخطاب المكيّ بوساطة السمات الدلاليَّة للموضوع والمحمول والمضمون ويمثّل الاستئناف صورة جليَّة لاستمراريَّة الخطاب المكيّ وتماسكه.
وتوصلت الاطروحة الى إنَّ استئناف الموضوع القضويّ بصوره الثلاث وهي التكرير البسيط والتكرير المعجميّ والاستبدال يؤدي إلى استئناف الموضوع بوصفه الفكرة الرئيسة في النّص مما ينتج عنه استئناف النَّصّ في الخطاب وان لا يتوقف الاستئناف على الموضوع فحسب وإنما يتمّ استئناف المحمول بوصفه حاملاً للمعلومة بثلاث صور هي التكرير البسيط والتكرير المعجميّ والعليَّة ويتوصّل به إلى استئناف النَّص في الخطاب المكيّ و افترضت الأطروحة استئناف المضمون من خلال اختصاره تارةً وتمثيله أخرى فتوصّلت إلى وجود هذا النوع من الاستئناف في الخطاب المكيّ وبذلك تكون هذه الأطروحة قد أضافت إلى علم لغة النَّص الذي اقتصر على استئناف الموضوع إمكانيّة استئناف المحمول والمضمون.
واوصت الاطروحة بأنّ دراسة القرآن الكريم على وفق النظريات اللسانيَّة الغربيَّة لا يعني ليَّ عنق الخطاب القرآني وإخضاعه لتلك النظريات بل يكشف عن عالمَّية القرآن وإظهار مواطن إعجازه لذا على الباحثين التدبّر بدراسة القرآن وعدم النأي عنها بحجة أنَّ التوصل إلى نتائج الدراسة فيه محكوم عليها مسبقًا لأنَّ الباحث قد يأتي بشيء لم يلتفت إليه السابقون وهذا يصبُّ في خدمة القرآن الكريم خصوصاً واللغة العربية على وجه العموم.