مناقشة الطالب حسن جميل حسن
تاريخ النشر : 2020-09-08 06:21:21
عدد المشاهدات : 118
تاريخ النشر : 2020-09-08 06:21:21
عدد المشاهدات : 118
نوقشت صباح يوم الاثنين الموافق 7 / 9 / 2020 في قسم اللغة العربية في كلية الآداب اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ الخطابي في الرواية
العربية – خطاب الربيع العربي انموذجا.
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الطالب حسن جميل حسن على أربعة فصول تطرق الفصل الأول منها الى خطاب شخصيات السلطة ومركزية
التجلي الروائي اما الفصل الثاني فجاء بعنوان المغايرة الخطابية وأفق الانفتاح فيما تطرّق الفصل الثالث إلى استراتيجيات الخطاب السلطوي أما
الفصل الرابع فتطرق الى استراتيجيات خطاب الجمهور وتمثلات الذات الجمعية.
وناقشت الاطروحة موضوعة التقابل الخطابي في الرواية العربية التي حاكت أحداث الربيع العربي، نظراً لما تحفل به هكذا روايات من تقابلات
خطابية زاخرة بتفاعل لساني وسياقي يحاكي الواقع ويواكب الحدث ويؤرِّخ اللحظة التاريخية ويستبصر المستقبل المنشود بنصوص مفعمة
بمحمولات فكرية وحجج اقناعية.
وهدفت الاطروحة إلى إثبات أن التوظيفات التقابلية ليست زخرفاً لغوياً بالقدر الذي يمكن عدّها جزءاً من المنظومة الفكرية بدراية أو بعدمها
بوصفها الوسيلة التي تبحث أو تجيب على التساؤلات الفكرية التي يطرحها الإنسان فالتقابل هو منظومة إجرائية متكاملة تتخذ من هندسة اللغة
وسيلة في الوصول إلى المفهوم فضلاً عن إظهار جماليات الخطاب، بوصفه كائناً اجتماعياً غيرَ منفصلٍ عن المفاهيم العامة للغة، بل متعايش
ومشترك معها في مراحل النظام الكوني جميعاً في المكان والزمان والمعرفة.
وتوصلت الدراسة إلى أن سمة التقابل الخطابي المتشكِّلة داخل الملفوظ الروائي لروايات الربيع العربي هي بحد ذاتها استراتيجية خطابية
مضادة تهدف إلى تقويض الافتراضات الأبستمولوجية للآخربواسطة التقاء وتقابل التوجهات أو المفاهيم المتعاكسة أو المتوازية لكلا الطرفين
المتصارعين من السلطة والجمهور ليكتمل بهما شكل الوحدة النصية لتلك الخطابات.