كلية الاداب تنظم حلقة نقاشية عن المترجم كقاريء مع اشارة محدودة لتعدد تأويل النصوص الأدبية
تاريخ النشر : 2019-03-25 11:31:40
عدد المشاهدات : 482
تاريخ النشر : 2019-03-25 11:31:40
عدد المشاهدات : 482
نظمت كلية الآداب/قسم الترجمة في جامعة البصرة حلقة نقاشية عن المترجم كقاريء مع اشارة محدودة لتعدد تأويل النصوص الأدبية بمشاركة
باحثين من قسم الترجمة يوم الاثنين الموافق 25/3/2019.
وتهدف الحلقة التي قدمها الدكتورعبدالسلام عبد المجيد الى تسليط الضوء أولاً على عمليات اعادة تأويل وقراءة بعض الاعمال الأدبية ,مثل
قصيدتي (اغنية المطر) للسيّاب و(النمر) لريلك وقصة (الأمير السعيد) لوايلد التي تشهد على وجود تعدد هائل لمناهج التأويلات والقراءات
المحتملة لهذه الأعمال الأدبية وغيرها,وثانياً على ان القراءة هي بالحقيقة عملية مستمرة للترجمة وهذا يعني ان التفكير الترجمي قد فتح الباب
أمام مفهوم تعدد معاني النص وقراءاته, وان على المترجم أن يكون قارئاً كفواً لكي يتمكن من اداء عمله بنجاح.
وتضمنت الحلقة محاور وهي اعتبار الترجمة بأنها قراءة القاريء أو المترجم لنص معين ويعتقد بأن النص يحتوي على معانٍ متعددة يمكن
اكتشافها في الاداء وبالنظر لتعدد معاني النص وقراءاته فسيكون هناك تأويلات متنوعة يتم الكشف عنها عن طريق القراءات المختلفة لنفس
النص ولايمكننا الهروب من خلفيتنا الثقافية والاجتماعية والتي تؤثر بدورها على نهجنا في تأويل وقراءة النصوص خصوصاً الادبية منها.
ودعا الباحثون الى ضرورة توفر مهارات قراءة متطورة للغاية لدى المترجم, وقراءة النص من قبل المترجم هي تجربة مختلفة تماماً عن مجرد
القراءة , انهم بحاجة الى فهم النص بدقة سواء كان هذا الفهم للكلمات أو الدلالات الثقافية لتلك الكلمات.
من جانبه القى الدكتور عبدالامير حسين علي القصيدة المترجمة(سمعتُ بغداد تناشدني) في اللغتين العربية والانجليزية ومناقشة محتوياتها
الثقافية اللغوية واثرها على المتلقي.