المحفل القرآني في كلية الاداب
تاريخ النشر : 2018-12-05 10:07:06
عدد المشاهدات : 590
تاريخ النشر : 2018-12-05 10:07:06
عدد المشاهدات : 590
تحت شعار بالقران نرتقي ومن العلم نستقي
نظمت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة (دار القران الكريم) وبالتعاون مع عمادة كلية الاداب محفلاً قرآنياً مباركاً تحدث من خلاله السيد عميد كلية الاداب الاستاذ الدكتور مجيد حميد جاسم عن اهمية العلم الذي يُستوحى من القران الكريم ودور النشاطات الثقافية التي تعتني بها الامانة العامة للعتبة الحسينية ، وبين ايضاً من خلال كلمته عن دور المجتمع التكاملي في توحيد الخطاب الثقافي الذي يصب في مصلحة العراق عموماً والمؤسسات التعليمية على وجه الخصوص كما بين دور القرن الكريم الغني بالكنوز العلمية وكيفية اكتسابها وتوظيفها في حياتنا العملية والاجتماعية
ومن جهته تحدث الشيخ خيري الدين علي الهادي الممثل عن الامانة العامة للعتبة عن دور جامعة البصرة ممثلة بكلية الاداب وشبابها الواعي والواعد في استثمار التعاليم الدينية من القران المقدس كما بين الوعي الثقافي والتعليمي والأكاديمي لهذه المؤسسات فضلا عن طلبتها الذين امتازوا بالعطاء الاجتماعي والعلمي الدائم وعلى مر السنين ، كما واكد عن ضرورة تكثيف المحافل والندوات بين جامعة البصرة والعتبات الدينية
تلتها قرأ القراء بعض السور القرآنية المباركة ، وقام السيد عميد كلية الاداب الاستاذ الدكتور مجيد حميد جاسم والشيخ خيري الدين علي الهادي والسيد المعاون الاداري الاستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الحسين بتكريمهم .
وقال السيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الحسين غياض
بدعوة طيبة من دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة وبحضور مبارك من القراء والحفظة الذين تجشموا عناءالسفر ومشاقه من كربلاء الحسين - عبق الشهادة- إلى بصرة الولاء ، لنشر الثقافة القرآنية وبالتعاون مع كلية الآداب ، أقيم المحفل القرآني في 5/12/2018 ليكون باكورة لأعمال قرآنية مستقبلية مع الجهات المعنية بالقرآن الكريم . فالقرآن الكريم هو العمق المعنوي للإنسانية في شيوع المفاهيم السامية؛ فهو منهج حياة متكامل على الصعيدين النفسي والاجتماعي ، والتمسك به -منهجا- يجعل الحياة سعيدة وهانئة ، فحضوره بمفاهيمه الإلهية يعزز قدرة المجتمع على التعايش الطيب ، فقد كفل حق كل شخص بل حق كل مخلوق ، ولذلك فالابتعاد عن هذه القيم يذهب البركات وينزل العذاب ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ) وحقيقة البركة لاتقتصر على البعد المادي ، بل تشمل المعنوي أيضا ...وأخيرا أود الاشارة الى أن من أسباب إقامة هذا المحفل إنما هو للاحتفاء بكوكبة مباركة من طلبة كليتنا الذين يحفظون القرآن الكريم ، فالاحتفاء بهم إنما هو احتفاء بروح القرآن وأخذا بأيديهم إلى أن يكونوا مشاريع مباركة